التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كيف تجعلي طفلك سعيدا ؟

 






تحدثنا في المقالة السابقة عن كيف تجعلي طفك سعيدًا؟

ونكمل معكم بقية نصائحنا السحرية🥰👇:

١.حاولي أن تجعليه يشاركك في أعمال المنزل لكن كما قلنا لا تثقلي عليه

تلك المشاركة تجعله ينمو كشخص مسؤول يستطيع أن يتحمل مسؤولية بيت وأسرة فيما بعد، ولا ينمو كشخص اعتمادي على الآخرين في كل شيء.

٢.اهتمي بتنمية مواهبه ومهاراته: فكل شخص منا يتميز بشيء ما عن الآخر، وكثير من الأشخاص في وطننا العربي عانوا من تلك القضية؛ فينمو الإنسان ويكبر وهو لا يعرف ما هو شغفه، أو ماذا يريد في هذه الحياة بل لا يعرف حتى كيف يختار مجال دراسته. لذلك حاولي أن تكتشفي مجال تميز طفلك من البداية.

من يدري ربما يكون ينتظرنا بيكاسو آخر، أو أحمد شوقي في حلته الجديدة، أو ميسي الجديد؟! 🥰


وأخيرًا، احرصي على انشاء جدول زمني 📅 فيه خطط لرحلاتكم العائلية المستقبلية وحاولي أن تجعلي لها مواعيد محددة  ومعلومة مسبقًا: مثلا كل اثنين الذهاب إلى الحديقة، كل جمعة الخروج في نزهة لزيارة الأماكن الطبيعية

فكثرة الخروج من المنزل يفرز هرمونات الدوبامين في الجسم وهي الهرمونات المسؤولة عن السعادة. بالإضافة إلى أن كثرة مشاهدة المناظر الطبيعية يجعل الطفل ينشأ يحب الطبيعة ويتأمل في مخلوقات الله عز وجل وينجيه من كثير من الأمراض التي أصبحت منتشرة بين كثير من الأطفال الآن كإدمان الألعاب والالكترونية وإدمان السوشيال ميديا.

وإلى هنا ينتهي حديثنا اليوم فلا تنسي متابعة بقية نصائحنا السحرية😉💓


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

حكايا الطريق(4)

سأحكي لكم مقتطفات من "حكايا الطريق" مقتبسة من مذكرات ملكة كانت دائما تتبجح بأنها ملكة من نوع خاص فلم يسبق لأي امرأة تعيش خارج أسوار مملكتها ان استشعرت حجم النعيم الذي تحياه ,لن أطيل المقدمة فلايهمنا شخصها الكريم بقدر مايهمنا تذوق بعض من المتعة اليومية التي تقضيها في طريقها من والى قصرها: *اكتشفتُ واحدة من احدى مهاراتي المدفونة والتي لولا "سائقي" الماهر لما اكتشفتها وصقلتها فأنا امارس بعض الرقصات الغريبة في السيارة –والتي لاأمارسها الا معه!-وخصوصا عندما يزداد الزحام فأطرب على نغمات المكابح فيُعجب كل من هم حولي بهذه الرقصات فيظنون سوءا بأنني امتلك "جذورا" أفريقية أو شرق اسيوية وربما ظنوا بأن جدي السابع والعشرين كان زعيما لاحدى قبائل الهنود الحُمر! *بفضل "سائقي" بِتُ أعرف كل أنواع السيارات ثقيلة الوزن فهو يحبذ أن يمشي خلفها فهي كالأم الحنون "ذات العكاز" تمشي بوقار وسكينة أو كأن على رأسها الطير!, عفوا أظنني أخطأت التشبيه فلن يليق عليها الا لقب العروس التي تختال في مشيتها ,فمن الذي يحتاج ان يصل مبكرا لمقر عمله مادامه نال شرف لقب اشبين العرو...