التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مناجاة عاشق

مناجاة عاشق

فجأة تفقد الامل,تشعر بالضياع,اوراق الظلام تتساقط,دربي ملئ بالاشواك الصفراء.....
أين كنت والى ما وصلت والى اين مصيري؟
أنها مشيئتك يا الهي أنت امرتنا بالتدبر والتفكر وعدم اتباع ابائنا بغير علم...
قرأت ثم قرأت ثم قرأت ولازلت,فكرت وتدبرت,انصعت لارادتك,بحثت عنك بين دفات الكتب
وجدتك بين اضلعي,وجدتك في كل مكان حتى تحت اوراق التوت الصفراء المتوسدة ارض بلادي
في فصل الخريف,,,
بين زوايا الجدران المتهالكة واللتي تسكنها العناكب البشعه ولا تكل من خياطة فساتين فرائسها!
لكني اتخبط وحدي,شلت جميع الايدي اللتي كانت تمسك بي عندما كنت اكاد اقع فيما سبق,,انا اترنح
واعضائي آيلة للسقوط.
أصبحت منشقه عن مجتمعي الصغير,نظرات الازدراء تلاحقني حتى في منامي,كهفي اللذي كنت الجأ اليه
يسكنه الطاعون,,,
أصارع الضياع,,,بل يصارعني الضياع,
أبحث عن نافذة الأمل بين أضلعي علني اجد منفذ يأويني.
أيـــن أنت ياألهي؟؟
أجدك في صفحات الكتب,وعالمي مليء بك ولكن اين انت مني؟
ألست راض عني؟ماذا افعل كي اجد مااملته منك؟
(لا أريد الا ان يسكنني الأمان,,وأن ترتعد فرائصي بنشوة الحب الأبدي)


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

حكايا الطريق(4)

سأحكي لكم مقتطفات من "حكايا الطريق" مقتبسة من مذكرات ملكة كانت دائما تتبجح بأنها ملكة من نوع خاص فلم يسبق لأي امرأة تعيش خارج أسوار مملكتها ان استشعرت حجم النعيم الذي تحياه ,لن أطيل المقدمة فلايهمنا شخصها الكريم بقدر مايهمنا تذوق بعض من المتعة اليومية التي تقضيها في طريقها من والى قصرها: *اكتشفتُ واحدة من احدى مهاراتي المدفونة والتي لولا "سائقي" الماهر لما اكتشفتها وصقلتها فأنا امارس بعض الرقصات الغريبة في السيارة –والتي لاأمارسها الا معه!-وخصوصا عندما يزداد الزحام فأطرب على نغمات المكابح فيُعجب كل من هم حولي بهذه الرقصات فيظنون سوءا بأنني امتلك "جذورا" أفريقية أو شرق اسيوية وربما ظنوا بأن جدي السابع والعشرين كان زعيما لاحدى قبائل الهنود الحُمر! *بفضل "سائقي" بِتُ أعرف كل أنواع السيارات ثقيلة الوزن فهو يحبذ أن يمشي خلفها فهي كالأم الحنون "ذات العكاز" تمشي بوقار وسكينة أو كأن على رأسها الطير!, عفوا أظنني أخطأت التشبيه فلن يليق عليها الا لقب العروس التي تختال في مشيتها ,فمن الذي يحتاج ان يصل مبكرا لمقر عمله مادامه نال شرف لقب اشبين العرو...