التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رحلة الموت

كم أشتاق اليك ايها الموت،،،كم اتوق لتذوق نكهتك لمعرفة حلاوتك او مرارتك،، ضمني بين أحضانك فبعدك لا ألم،،لا سعادة،،لا شقاء،،ولا حاجة لي الى دواء. هناك موطني الأم حيث لاوجود إلا لبقايا الطبيعة.. سأرحل بعيدا..لم أعد أرى في الألوان حياة، أريد الخلود إلى اللاشئ ،حيث لاتلسعني حرارة صيف ولا تقرصني برودة شتاء حيث لاتتساقط إلا أجساد عراة ملثمين ببردة وتراب.. اللاصوت هو اجمل الاصوات،،تغريد الرياح الموسميه أرق من صوت الناي،، لم يعد يهمني الى أين يذهب جسدي فروحي ستصبح حرة،،، من أراد احراق الجسد فليحرقه،ومن اراد دسه تحت استار التراب والحجارة لاخفاء اثره فليفعل،ومن اراد سقيا البحار ببقياي فانا لا ابالي ،لكني افضل ان تفرق اعضائي المتعطله بين الاجساد العليلة ولكن ادفنوا عقلي مع ماتبقى من جسدي ليلوذ بالفرار الاخير والراحة المنشوده...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

حكايا الطريق(4)

سأحكي لكم مقتطفات من "حكايا الطريق" مقتبسة من مذكرات ملكة كانت دائما تتبجح بأنها ملكة من نوع خاص فلم يسبق لأي امرأة تعيش خارج أسوار مملكتها ان استشعرت حجم النعيم الذي تحياه ,لن أطيل المقدمة فلايهمنا شخصها الكريم بقدر مايهمنا تذوق بعض من المتعة اليومية التي تقضيها في طريقها من والى قصرها: *اكتشفتُ واحدة من احدى مهاراتي المدفونة والتي لولا "سائقي" الماهر لما اكتشفتها وصقلتها فأنا امارس بعض الرقصات الغريبة في السيارة –والتي لاأمارسها الا معه!-وخصوصا عندما يزداد الزحام فأطرب على نغمات المكابح فيُعجب كل من هم حولي بهذه الرقصات فيظنون سوءا بأنني امتلك "جذورا" أفريقية أو شرق اسيوية وربما ظنوا بأن جدي السابع والعشرين كان زعيما لاحدى قبائل الهنود الحُمر! *بفضل "سائقي" بِتُ أعرف كل أنواع السيارات ثقيلة الوزن فهو يحبذ أن يمشي خلفها فهي كالأم الحنون "ذات العكاز" تمشي بوقار وسكينة أو كأن على رأسها الطير!, عفوا أظنني أخطأت التشبيه فلن يليق عليها الا لقب العروس التي تختال في مشيتها ,فمن الذي يحتاج ان يصل مبكرا لمقر عمله مادامه نال شرف لقب اشبين العرو...