كم أشتاق اليك ايها الموت،،،كم اتوق لتذوق نكهتك لمعرفة حلاوتك او مرارتك،،
ضمني بين أحضانك فبعدك لا ألم،،لا سعادة،،لا شقاء،،ولا حاجة لي الى دواء.
هناك موطني الأم حيث لاوجود إلا لبقايا الطبيعة..
سأرحل بعيدا..لم أعد أرى في الألوان حياة، أريد الخلود إلى اللاشئ ،حيث لاتلسعني حرارة صيف ولا تقرصني برودة شتاء حيث لاتتساقط إلا
أجساد عراة ملثمين ببردة وتراب..
اللاصوت هو اجمل الاصوات،،تغريد الرياح الموسميه أرق من صوت الناي،،
لم يعد يهمني الى أين يذهب جسدي فروحي ستصبح حرة،،،
من أراد احراق الجسد فليحرقه،ومن اراد دسه تحت استار التراب والحجارة لاخفاء اثره فليفعل،ومن اراد سقيا البحار ببقياي فانا لا ابالي ،لكني افضل ان تفرق اعضائي المتعطله بين الاجساد العليلة ولكن ادفنوا عقلي مع ماتبقى من جسدي ليلوذ بالفرار الاخير والراحة المنشوده...
كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..
تعليقات
إرسال تعليق