التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نحيب امــرأة






كل سيدة منا تتنازل عن كونها نفسها في يوم زفافها او قبله وتصبح كيان اخر منك ايها الرجل,
تظن ان سعادتها تكمن في التتخلص من شخصها وان تلبس قناع اخر تعيش به ماتبقى لها من
العمر الا من رحم ربي,,,,,
 
عندما تتخلى المرأة عن الالتقاء بأعز صديقاتها واهلها على الدوام مفسرة ذلك بأنه استقرار
زوجي والتزام أسري هي تكذب لكن دونما شعور,هي تكذب لترضى انت عنها,,,
 
عندما توافقك الرأي بكل صغيرة وكبيرة دون ان تعطي نفسها ادنى فرصة لتفكر ان كان
هذا الرأي صحيحا ام لا,,
 
عندما تغفر لك نزواتك واهواءك,عندما تدعي بأن هوايتك تعجبها,عندما تسكن اهلك
قلبها,عندما تحزن لحزنك وتفرح لفرحك,عندما تعزف مقطوعة موسيقيه وتراها اجمل
من سمفونيات بيتهوفن,عندما تصطاد سمكة وتراها لؤلؤة,عندما تحرم نفسها اقل متع
الحياة وتنسى ان الكيان الحقيقي المحتاج مدفون تحت القناع.....................
 
أعلم [انك لم تجبرها على لبس هذا القناع لكنها ارتضته لنفسها ظنا منها بأنه كرامتها
ظنا منها بأنك ستعشقها هكذا,لم يكن هدفها ان ترضى جموحك الذكوري وحبك للسيادة
بل فقط لتقدرها,الا تعي بأن كل ذلك تنازل؟الا تفهم بأنها ارتضت حياة تحت ظلك؟ فقط
لتقول انها تحبك ,,
 
هل يحتاج مااخبرتك به الى مدرس تقوية في حس المسؤوليه والمشاعر؟ام انه يجب
ان اقنعك ايضا ايها المعتوه؟وماحاجتي لان اقنعك الان؟
صدق او لا تصدق فلم تعد تهمني ولم يعد يهمني اي غباء ذكوري منك او من غيرك
فرجاء احتفظ بأكوام بلادة المشاعر لنفسك.....................

تعليقات

  1. سلام عليكم..
    المرأة الذكية هي من تحتوي الرجل بذكاء ويكون الرجل طوع امرها ، ولا يعني الاحتواء مسخ شخصية الرجل كما لا يعني مسخ شخصية المرأة في حال تأقلمها مع الواقع واحترامها لزوجها

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

حكايا الطريق(4)

سأحكي لكم مقتطفات من "حكايا الطريق" مقتبسة من مذكرات ملكة كانت دائما تتبجح بأنها ملكة من نوع خاص فلم يسبق لأي امرأة تعيش خارج أسوار مملكتها ان استشعرت حجم النعيم الذي تحياه ,لن أطيل المقدمة فلايهمنا شخصها الكريم بقدر مايهمنا تذوق بعض من المتعة اليومية التي تقضيها في طريقها من والى قصرها: *اكتشفتُ واحدة من احدى مهاراتي المدفونة والتي لولا "سائقي" الماهر لما اكتشفتها وصقلتها فأنا امارس بعض الرقصات الغريبة في السيارة –والتي لاأمارسها الا معه!-وخصوصا عندما يزداد الزحام فأطرب على نغمات المكابح فيُعجب كل من هم حولي بهذه الرقصات فيظنون سوءا بأنني امتلك "جذورا" أفريقية أو شرق اسيوية وربما ظنوا بأن جدي السابع والعشرين كان زعيما لاحدى قبائل الهنود الحُمر! *بفضل "سائقي" بِتُ أعرف كل أنواع السيارات ثقيلة الوزن فهو يحبذ أن يمشي خلفها فهي كالأم الحنون "ذات العكاز" تمشي بوقار وسكينة أو كأن على رأسها الطير!, عفوا أظنني أخطأت التشبيه فلن يليق عليها الا لقب العروس التي تختال في مشيتها ,فمن الذي يحتاج ان يصل مبكرا لمقر عمله مادامه نال شرف لقب اشبين العرو...