التخطي إلى المحتوى الرئيسي

النهاية

نزولا عند ماقاله أخي ذات يوم للأطفال:" لاتؤذوا الكائنات الأخرى عندما تكونوا أنتم ضيوفا عندهم ولاتعتدوا عليها الا عندما تداهمكم في عقر داركم"!
آخر ما أتمنى أن أبدأ به يومي جرريمة قتل لاتهم هوية هذه الجريمة .صحوت على أثر صوت المنبه، فتحت عيني الى النصف ففهي هذا الوقت من كل يوم تحتفظ ذاكرتي بكل خطوة ساأقوم بها، سبع خطوات من السرير مرورا بملحق اضع فيه ادوات الزينة والعطور الى باب الحمام لن يكون أمامي أي شي اتعثر به ماعدا فردتا الجوارب اللتان تنتظران خروجي وارتدائهما بعد ست دقائق ،فتحت باب الحمام واذا بكائن ذو أرجل طويلة يرقص بحركات دائرية او شبه دائرية، هي لحظة عصف ذهني فيها بمئات الخيارت ولا أملك الا ثلاث ثواني لاتخاذ القرار المناسب؛ اما ان أصرخ وأنادي أحدا ليقتله ولن يجدي هذا الحل نفعا فالجميع نائمون، أو أن أذهب مسرعة للبحث عن مبيد حشري وهي طريقتي المفضله في الغالب ولكن هذا الكائن يسبح حولي بكل انسيابية وقد افتقد فرصة أن أجده بعد رجوعي مرة أخرى!
واما ان اتركه يهيم في مملكتي ولن أسمح بذلك !
أو أن أقتله.... يالبشاعتي!
دهسته بعيون نصف مفتوحة، كانت سرعتي مجنونة تكفي لقتل قطيع من ذوات الأرجل الطويلة !تناثرت الأرجل ولم أجد الجزء الذي كان يحتضن هذا العدد الكبير منها ! لاأدري مالعمل الآن هل ألملم الأثر وألقي بها أم أصب عليها الماء وأجرف بقاياها حيث اللاحياة ...
آه قتلت الكائن المقرف ذو الثمانية أرجل لم أقم بعدها ولكن نظرة واحدة كانت كافيه للتكهن بعددها وقد أكون مخطئة !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

حكايا الطريق(4)

سأحكي لكم مقتطفات من "حكايا الطريق" مقتبسة من مذكرات ملكة كانت دائما تتبجح بأنها ملكة من نوع خاص فلم يسبق لأي امرأة تعيش خارج أسوار مملكتها ان استشعرت حجم النعيم الذي تحياه ,لن أطيل المقدمة فلايهمنا شخصها الكريم بقدر مايهمنا تذوق بعض من المتعة اليومية التي تقضيها في طريقها من والى قصرها: *اكتشفتُ واحدة من احدى مهاراتي المدفونة والتي لولا "سائقي" الماهر لما اكتشفتها وصقلتها فأنا امارس بعض الرقصات الغريبة في السيارة –والتي لاأمارسها الا معه!-وخصوصا عندما يزداد الزحام فأطرب على نغمات المكابح فيُعجب كل من هم حولي بهذه الرقصات فيظنون سوءا بأنني امتلك "جذورا" أفريقية أو شرق اسيوية وربما ظنوا بأن جدي السابع والعشرين كان زعيما لاحدى قبائل الهنود الحُمر! *بفضل "سائقي" بِتُ أعرف كل أنواع السيارات ثقيلة الوزن فهو يحبذ أن يمشي خلفها فهي كالأم الحنون "ذات العكاز" تمشي بوقار وسكينة أو كأن على رأسها الطير!, عفوا أظنني أخطأت التشبيه فلن يليق عليها الا لقب العروس التي تختال في مشيتها ,فمن الذي يحتاج ان يصل مبكرا لمقر عمله مادامه نال شرف لقب اشبين العرو...