التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صاحب القيثارة



الامعــان في التصديق بوجودك كارثة تفوق كارثة الاحتباس الحراري والغليل اللذي يعتمل في احشاء صدري.

أمقت طعم الشاي الأخضر,والانتظار بلا طائل,والحلم اللذي لاتفسير له أو اللذي يتلاشى مع غياب النجوم الذهبية,
متى ستلوح في الأفق؟

سئمت انتظارك,سئمت من الفرار من خيالك,متى سيُكتب لتجربة حبنا تاريخ ميلاد؟متى ستبحث عني,وتناشد الله
وتُغني,وتدعوه ان يديم حبنا,وان يزيل بؤسنا,ويُعطنا السنارة لنشتري السيجاره وننفخ القلوب في السماء وننشر المحبة
في كوكب الاعداء,ونزرع النرجس في العراء.

هلم بنا ياصاحب القيثارة لنصنع الالحان,ونزرع الريحان,ونستقل هذه السيارة ونجعل النهار كالمساء,ونرقص على
على خزعبلات جارنا,ونستعيد بالله من الخواء,ومن طلاسم تسبب البلاء في الصبح والمساء,ومن مشاعر تصرف
في الفناء,فناء دار جارنا ويكنسها الهواء!

وتنتهي المشاعر وتختفي القيثارة واندب حظي اللعين بجانب الاشارة,ويطلع النهار وينتهي الحلم بلا تفسير وتُطفئ
الانارة واشرب الشاي اللذي امقت وانتهي بهذه العباره:احبك ياصاحب القيثارة...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

حكايا الطريق(4)

سأحكي لكم مقتطفات من "حكايا الطريق" مقتبسة من مذكرات ملكة كانت دائما تتبجح بأنها ملكة من نوع خاص فلم يسبق لأي امرأة تعيش خارج أسوار مملكتها ان استشعرت حجم النعيم الذي تحياه ,لن أطيل المقدمة فلايهمنا شخصها الكريم بقدر مايهمنا تذوق بعض من المتعة اليومية التي تقضيها في طريقها من والى قصرها: *اكتشفتُ واحدة من احدى مهاراتي المدفونة والتي لولا "سائقي" الماهر لما اكتشفتها وصقلتها فأنا امارس بعض الرقصات الغريبة في السيارة –والتي لاأمارسها الا معه!-وخصوصا عندما يزداد الزحام فأطرب على نغمات المكابح فيُعجب كل من هم حولي بهذه الرقصات فيظنون سوءا بأنني امتلك "جذورا" أفريقية أو شرق اسيوية وربما ظنوا بأن جدي السابع والعشرين كان زعيما لاحدى قبائل الهنود الحُمر! *بفضل "سائقي" بِتُ أعرف كل أنواع السيارات ثقيلة الوزن فهو يحبذ أن يمشي خلفها فهي كالأم الحنون "ذات العكاز" تمشي بوقار وسكينة أو كأن على رأسها الطير!, عفوا أظنني أخطأت التشبيه فلن يليق عليها الا لقب العروس التي تختال في مشيتها ,فمن الذي يحتاج ان يصل مبكرا لمقر عمله مادامه نال شرف لقب اشبين العرو...