اما وقد شاخ قلبي وتعدى المرحلة القانونية المسموحة للحب فأنا اعلن الان رسميا اعتزالي لكل الوظائف التي كان يقوم بها مسبقا،وسأعيد لكل من استشفيت منه قوانين الحب "نبضاته" ،لم يعد هناك شئ يستهويني في الجنس الاخر،لم تعد كلماته او نظراته تغريني او حتى تستهويني لتمعنها او حتى للعبور بها بين قناتي السمعيتين اما وظيفته الفسيولوجيه فهي شر لابد منه او خير لااعلمه ولابد منه... المصيبة العظمى هنا انني لا أشعر بحنين للحب بل اشعر بالتقزز خصوصا عند تخيل مازوخيته بكل قسوتها وشرارها المتتطاير بكل لهيبها المشتعل بين قضبان القلوب لا أعلم هل هي خيبة أمل عندما استنفذت كل الطاقات التي املكها في الحب وبعد تكرار الخيبات اضطررت لان امحي مصطلح "الحب" وكل مايرتبط بها جزءيا او كليا من قاموسي فأصبح الحب عندي عطاء ولا اعلم ان كنت انتظر مقابل ام لا انتظر اما من استحق يوما هذا الحب فهو "محروم من ميراث هذا العطاء" لانه يستحق فكما للحب مازوخيه للعقاب مازوخية ايضا....
كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..
تعليقات
إرسال تعليق