التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عقاب..

اما وقد شاخ قلبي وتعدى المرحلة القانونية المسموحة للحب فأنا اعلن الان رسميا اعتزالي لكل الوظائف التي كان يقوم بها مسبقا،وسأعيد لكل من استشفيت منه قوانين الحب "نبضاته" ،لم يعد هناك شئ يستهويني في الجنس الاخر،لم تعد كلماته او نظراته تغريني او حتى تستهويني لتمعنها او حتى للعبور بها بين قناتي السمعيتين اما وظيفته الفسيولوجيه فهي شر لابد منه او خير لااعلمه ولابد منه... المصيبة العظمى هنا انني لا أشعر بحنين للحب بل اشعر بالتقزز خصوصا عند تخيل مازوخيته بكل قسوتها وشرارها المتتطاير بكل لهيبها المشتعل بين قضبان القلوب لا أعلم هل هي خيبة أمل عندما استنفذت كل الطاقات التي املكها في الحب وبعد تكرار الخيبات اضطررت لان امحي مصطلح "الحب" وكل مايرتبط بها جزءيا او كليا من قاموسي فأصبح الحب عندي عطاء ولا اعلم ان كنت انتظر مقابل ام لا انتظر اما من استحق يوما هذا الحب فهو "محروم من ميراث هذا العطاء" لانه يستحق فكما للحب مازوخيه للعقاب مازوخية ايضا....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

حكايا الطريق(4)

سأحكي لكم مقتطفات من "حكايا الطريق" مقتبسة من مذكرات ملكة كانت دائما تتبجح بأنها ملكة من نوع خاص فلم يسبق لأي امرأة تعيش خارج أسوار مملكتها ان استشعرت حجم النعيم الذي تحياه ,لن أطيل المقدمة فلايهمنا شخصها الكريم بقدر مايهمنا تذوق بعض من المتعة اليومية التي تقضيها في طريقها من والى قصرها: *اكتشفتُ واحدة من احدى مهاراتي المدفونة والتي لولا "سائقي" الماهر لما اكتشفتها وصقلتها فأنا امارس بعض الرقصات الغريبة في السيارة –والتي لاأمارسها الا معه!-وخصوصا عندما يزداد الزحام فأطرب على نغمات المكابح فيُعجب كل من هم حولي بهذه الرقصات فيظنون سوءا بأنني امتلك "جذورا" أفريقية أو شرق اسيوية وربما ظنوا بأن جدي السابع والعشرين كان زعيما لاحدى قبائل الهنود الحُمر! *بفضل "سائقي" بِتُ أعرف كل أنواع السيارات ثقيلة الوزن فهو يحبذ أن يمشي خلفها فهي كالأم الحنون "ذات العكاز" تمشي بوقار وسكينة أو كأن على رأسها الطير!, عفوا أظنني أخطأت التشبيه فلن يليق عليها الا لقب العروس التي تختال في مشيتها ,فمن الذي يحتاج ان يصل مبكرا لمقر عمله مادامه نال شرف لقب اشبين العرو...