التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هرطقات قلم لاضوابط له !

ماذا لو كانت حياتنا مرتبطة بارواح كائنات اخرى،نولد معا ونموت معا..... احيانا نشعر بنشوة فرح مع ان السبب مبهم حتى وان سألنا احدهم مابالك؟نرد باستغراب باننا لانعلم السبب واحيانا اخرى نشعر بتعاسة الكون ونظن اسوء الظنون بأن هذا الكون خلق لاجل ان نكون بؤساء وكذلك دون ادنى سبب وجيه بعض الاحيان مالذي يجعل مشاعرنا متقلبه في اطار دائري غريب؟بعضهم يعزوها لاسباب سيكولوجية وقد يعزوها لمخلفات عمرك الذي حسب عليك دونما احساس بانك تستنفذ سنينه!ولم يخبرك احد بأنك ستخسر او ستربح مستقبلا من خبرات حياتك .احد المغردين القى بلفتة جميله ان الحياة ليست كاتلوج نصائح لذلك دعوا ابناؤكم يتعلمون ويجربون فهذا من ادنى حقوقهم ان نمارس الوصاية عليهم في سنهم الصغير بدون ترك مجال لهم باقتناء خبرات حياتيه فتحسب لهم السنين منقوصة...... نعود مرة اخرى لمحورنا الغير مهم،ان لو كانت حياتنا مرتبطة بروح كائن اخر فمالذي سيحدث؟هل سيحاول الانسان ان يجري ابحاث حتى يعلم كل منا بمن ترتبط حياته؟وماذا ان كنت فقيرا لا املك النقود للسفر الى استراليا لاشتري الكلب المتربطة روحه وسلامة جسده بي؟هل سنقيم ثورات نطالب فيها حكوماتنا بضم متعلقاتنا ومتعلقات ابناؤنا بنا حتى لو كانت مرتبطة بفرس النهر الذي يسبح في المحيط الاطلسي واللذي يبعد عن الشاطئ ب700 قدم؟مممممم اظن بأن السؤال غير مهم،،، وقد تكون الفكرة ايضا بالغة العبقرية او في قمة الغباء ومن سيهتم؟ومن سيقرأها؟هذا فعلا لايهم ........ مااقوله مجرد هرطقات خطرت على بالي عندما مرضت عصفورة ابنتي وكانت تظن بأن عصفورتها"حامل" لذلك لم تكن تتحرك او تفتح عيناها جيدا ،لم تكن تهتم لمن يمسح على رأسها أو ينظر اليها بأسى ورحمة عندما رأيتها عرفت لوهلة بأنها مريضه وطلبت من والد ابنتي اخذها للطبيب"بيطري" او ان يأخذهم "العصفورين" لمعرض العصافير فهم يعرفون كيف يهتمون بهم اكثر فلم اكن اريد لاي روح ان تفنى في داري،ساد الحزن في بيتنا واصبحت ابنتي تبكي على عصفورتها وألغيت موعدي عند طبيب الاسنان.... ظننا بأن العصفورة ستموت قريبا،،،، كان العصفور يحاول ان يحرك العصفورة وينتف ريشها ،ظننت بانه يريد التخلص منها،كان يتحرك بغراببة فكان ينقر القفص بنغمات غريبه وكأنه يحاول لفت الانتباه لما يدور في داخل القفص الابيض فهناك كائن يستجدي ،،نعم يستجدي انقاد روحه...... اخذت القفص وقررت ان ينام العصفورين في غرفتنا لانها ادفى فقد تكون مصابة بالبرد! وضعناهم في ادفء زاوية وفي الصباح اخذتهم ابنتي في حديقة المنزل حيث تتركز اشعة الشمس لبضعة سويعات......... لايهم ماذا حدث بعدها فالاهم بأن عصفورتنا الصغيرة استعادت عافيتها...........

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

حكايا الطريق(4)

سأحكي لكم مقتطفات من "حكايا الطريق" مقتبسة من مذكرات ملكة كانت دائما تتبجح بأنها ملكة من نوع خاص فلم يسبق لأي امرأة تعيش خارج أسوار مملكتها ان استشعرت حجم النعيم الذي تحياه ,لن أطيل المقدمة فلايهمنا شخصها الكريم بقدر مايهمنا تذوق بعض من المتعة اليومية التي تقضيها في طريقها من والى قصرها: *اكتشفتُ واحدة من احدى مهاراتي المدفونة والتي لولا "سائقي" الماهر لما اكتشفتها وصقلتها فأنا امارس بعض الرقصات الغريبة في السيارة –والتي لاأمارسها الا معه!-وخصوصا عندما يزداد الزحام فأطرب على نغمات المكابح فيُعجب كل من هم حولي بهذه الرقصات فيظنون سوءا بأنني امتلك "جذورا" أفريقية أو شرق اسيوية وربما ظنوا بأن جدي السابع والعشرين كان زعيما لاحدى قبائل الهنود الحُمر! *بفضل "سائقي" بِتُ أعرف كل أنواع السيارات ثقيلة الوزن فهو يحبذ أن يمشي خلفها فهي كالأم الحنون "ذات العكاز" تمشي بوقار وسكينة أو كأن على رأسها الطير!, عفوا أظنني أخطأت التشبيه فلن يليق عليها الا لقب العروس التي تختال في مشيتها ,فمن الذي يحتاج ان يصل مبكرا لمقر عمله مادامه نال شرف لقب اشبين العرو...