الانســان
وليد بيئته وبالمثل كل مايحمل من مبادئ وعادات فكلها من صنع المجتمع,وكلما كان
المجتمع منعزل اصبح منظوره للامور
مسلط على
زاوية واحدة لاتحتمل بديل,اكتسابنا لتلك العادات(الاعراف) لا تعني بأننا مؤمنين
بها في بعض الاحيــان,اما اذا ماكنا مؤمنين
بها يجب
أن لا نتناسى بأن لها تاريخ انتهاء صلاحية واما الكوارث الاجتماعية التي تحدث قبل
تاريخ انتهاءها فحدث ولا حرج....
حكم
مجتمعي على المرأة بأن تكون كائن بشري من الدرجة الثانية,يجب أن تنتمي الى رجل
أوحتى الى"ظله" لــكن هل يمنعها ذلك
الانتماء
من أن تحمل ايديولوجيات او حتى عقائد مختلفه؟ لنرى ماحصل في ارض الواقع عندما حدث
ماتسألت عنه.
"عشرتهما
دامت سنوات طوال تحت ظله المشابه لظل المجتمع "ظل مجتمع ولا ظل حيطه",كانت
تعاني من بعض الشكوك وتداخل
الفكر
العقدي ببعض العادات شاءت الاقدار ان تبحث في بطون الكتب واصبح الكتاب يتلو الاخر
وادى ذلك الى زعزعة تلك
الايديولوجيات
وعرفت بانها مجرد عادات جرت مجرى العبادات عندما صارحته انكر عليها "ضعف
ايمانها" وبأنه :"سيأتي
على
الناس زمان لايبقى من القران الا رسمه ولا من الاسلام الا اسمه",ثم قال بأنها
اصيبت بــ"العين" لما كان يعرف عنها من
رجاحة
العقل,ثم استدعى "المطوع" ليمارس طقوس التلاوات والتعويذات وينفث في
قارورة الماء علها تستعيد "التراث الموروث"
ثم قرر
استدعاء فضيلة الشيخ ليلقي عليها بعض من الدروس العقدية والتي سبق ان اشتكى سمعها
وفؤداها منها الى ان وصل بها الحال
ان سئمت
تلك الفصول الشبه يومية فااشترطت عليه-بعد ان باءت محاولات اقناعه بصحة قراءاتها
ومنطقيتها بالفشل-اما قبولها
بفكرها
الجديد أو الفراق وعلى الرغم من تلك العشره التي دامت ماتزيد عن عشر سنوات الا انه
فضل الفراق حتى لايتضرر
ابناؤه
بفكرها الهدام متناسي كونها ايدلوجيات لادخل للدين بها!"
تعليقات
إرسال تعليق