التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مقالي الاول في جريدة الانباء(الايديولوجيات والدين)




 

الانســان وليد بيئته وبالمثل كل مايحمل من مبادئ وعادات فكلها من صنع المجتمع,وكلما كان المجتمع منعزل اصبح منظوره للامور

مسلط على زاوية واحدة لاتحتمل بديل,اكتسابنا لتلك العادات(الاعراف) لا تعني بأننا مؤمنين بها في بعض الاحيــان,اما اذا ماكنا مؤمنين

بها يجب أن لا نتناسى بأن لها تاريخ انتهاء صلاحية واما الكوارث الاجتماعية التي تحدث قبل تاريخ انتهاءها فحدث ولا حرج....

 

حكم مجتمعي على المرأة بأن تكون كائن بشري من الدرجة الثانية,يجب أن تنتمي الى رجل أوحتى الى"ظله" لــكن هل يمنعها ذلك

الانتماء من أن تحمل ايديولوجيات او حتى عقائد مختلفه؟ لنرى ماحصل في ارض الواقع عندما حدث ماتسألت عنه.

"عشرتهما دامت سنوات طوال تحت ظله المشابه لظل المجتمع "ظل مجتمع ولا ظل حيطه",كانت تعاني من بعض الشكوك وتداخل

الفكر العقدي ببعض العادات شاءت الاقدار ان تبحث في بطون الكتب واصبح الكتاب يتلو الاخر وادى ذلك الى زعزعة تلك

الايديولوجيات وعرفت بانها مجرد عادات جرت مجرى العبادات عندما صارحته انكر عليها "ضعف ايمانها" وبأنه :"سيأتي

على الناس زمان لايبقى من القران الا رسمه ولا من الاسلام الا اسمه",ثم قال بأنها اصيبت بــ"العين" لما كان يعرف عنها من

رجاحة العقل,ثم استدعى "المطوع" ليمارس طقوس التلاوات والتعويذات وينفث في قارورة الماء علها تستعيد "التراث الموروث"

ثم قرر استدعاء فضيلة الشيخ ليلقي عليها بعض من الدروس العقدية والتي سبق ان اشتكى سمعها وفؤداها منها الى ان وصل بها الحال

ان سئمت تلك الفصول الشبه يومية فااشترطت عليه-بعد ان باءت محاولات اقناعه بصحة قراءاتها ومنطقيتها بالفشل-اما قبولها

بفكرها الجديد أو الفراق وعلى الرغم من تلك العشره التي دامت ماتزيد عن عشر سنوات الا انه فضل الفراق حتى لايتضرر

ابناؤه بفكرها الهدام متناسي كونها ايدلوجيات لادخل للدين بها!"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

هذيان,,,,,

ساأفرغ محتويات قلبي بكوب عصيرٍ من الليمون بالنعناع عله يمتص خيبات أملي,طموحاتي اللامنهية والتائهة فيها نقطة الصفر,,, ساأركض علَني أهرب من واقعي المر من هذياني من كلماتي الحمقاء وأحرفي السقيمة,,, هاهو البحر شامخاً صامتا مبهم الامواج لاحيوية فيه بل يكسوه الغموض,الشحوب,كم أتمنى ان أغرق أحلامي الهلامية ,الهشة ,الغبية,التي لاحول لها وقوة لأكمال أو لبدأ مسيرتها....لما تتسمرين عند نقطة الصفر!!!!!! قارب العام على النهاية وستبدأ 360 يوماً جديدةً ولم تحظى الاولى بأي نصيب يذكر أو يستحق الذكر,,, اشعر بتعب ولم يرتكب جسمي الهزيل اي نوع  من الريجيم ,, قلبي مريض بالوهن,بالفقر: شح المشاعر,ليتني أجد بائع للحب ساأستجديه سااقبل التراب المتساقط من اسفل نعله ليهبني بضع منه,,سااركع واسجد وامارس الطقوس الاستجدائية المناسبة لهذا الحدث المهول حتى يغدقني بعشق أبدي أبدي أبدي لانهاية له..