التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2012

اسلامويات (3)

  باتت بعض "المصطلحات"تنهال علينا من باب (تعلم مافي نفسي ولا أعلم مافي نفسك انك انت علام الغيوب) وذلك بعد الحديث عن الكثير من المواضيع والتي تُعد "مستهلكه" ولكننا تشبثنا بها وكأنها اهازيج تراثية يجب ان لا تنظوي وان قل ذكرها"بعثناها" من جديد كالحديث عن الابراج والفلك فاذا بـ"المتحذلق" يأتيك من اخر المجلس وقد بان الايمان المطلق عليه من شعرات لحيته, فلاطريق بعد محاضرته التوعويه الا جنان الخلد وقد يرغب بأن تحلق لحيته بعدها احدى الحور العين او لعله قد يحتفظ بها لغرض ما!! كنا نتحدث عن بعض من الصفات المشركة في الابراج ونقارن بينها من باب "الترفيه والتسليه"واذا بوابل من التسميات تنهمر علينا وكأننا والعياذ بالله اشركنا,فاردف قائلا:هذا من باب الرجم بالغيب وادعاء العلم به ويكفينا بأن هذا العلم "الفلك" لايدرس في مدارسنا ففيه مانهى عن الرسول ومايدخل في الكهانه والعرافه وقد حُرم هذا العلم من قبل كبار هيئة العلماء! لا اعلم مدى صحة فتوى تحريمه ومالجدوى من تحريمه ان كان قد حرم فعلا ولكن هل لنا ان نتناسى فضل هذا العلم

أنين الرحيل

  وقبيل أن يأتي الأمر الذي لامفر منه تتسلل ملائكة الرحمن بخطى لا يسمعها الا انا,بابتسامة حزينة يهمسون أن انتهى دورك هنا ولكن لك حياة اخرى ودور اخر في مكان ما,فكما لم تعلم بانك ات الى الدنيا ولم تدرك وانت مستلقيٍ في رحم امك سترحل الى رحم اخر لاعلم لك بكنهه انت الان راحل الى مكان اخر هي رحلة لن تشعر الان الا ببعض الدوار,غثيان لامجال للشهيق فلا شي يدخل هو اذن بالخروج فقط ,موجات سوداء واخرى ارى فيها ملامح من عالمنا,موجات سوداء لعينة اخرى ووجوه اعتراها   الالم والكثير من الدموع,,مابالكم احبتي هل تتألمون؟ هل سنلتقي فيي عالم اخر؟ الى اين انا ذاهب الان اجيبوني قبل ان تقبضوني هل سأخلق في رحم اخر؟ام اني سأظل سجين التراب؟هل ستؤخذ حفنه من تراب جسدي لتكوين روح اخرى؟ام روحي الحاليه هي ما يحتاجها خروج مخلوق اخر على وجه الارض؟ ألي نصيب من مشاعر تلك الروح ام اني انتهبت؟ ولازالت الدوامات اللعينة السوداء تزداد سواداً وسرعة,انها تلتصق بجدران روحي تلعق انفاسي و اصواتكم هو النبض الذي بدأ بالتوقف نعم التوقف نظرة اخيرة وابتسامة بائسه,يائسه ,اعلم بأني سبقتكم هذه المرة لكنكم جميعا

To Mr.Obama (undisguiesd with double standerds)!

      I tried to send the article to Newyork Times but i found no respone so i thought its fair enough to post it in my blog rather than loss it forever, its a kind of letter to Mr.Obama based on his speech (Ghaza-Israel) case which really astoished and dissappointed me at the same time :     Dear Mr President Obama, Starting with Islamic salute to you excellency:"peace be upon you and God's mercy and blessings" I would start with telling you that we "Arab nations" raised and feed to believe in the idea that America is the Holy legislator of Democracy as a result of decades clash of civilizations in its land and now human become connecting with others through "Humanity" only not what others spread that they are equal in religion or homeland or identity which is the rumor we arab   and also many others still believe in and supposedly the cause of factionalism; reaching the assumptive result that humankind could live in peace onl

اسلامويات (2)

        "عنــدما أسألك ماهو الدين وتختزل القول بالطقوس العبــادية سأعرف وقتها بأن كل ماترمي اليه ليس الا خواء ولن استغرب الحادك عند اقرب مطب تحمله لك الحياة" عندما كنت أدرس اللغة الانجليزية ولاجل تقوية حاسة السمع والفهم والاستيعاب كنت اتابع الافلام والبرامج الاجنـبية حتى تقوي عندي مهارة الاستماع والفهم بالاضافة الى تحسين اللهجة ومخارج الاحرف وكسب المزيد من الكلمات خلال هذه المدة كنت اتابع برنامج "اوبرا وينفري" حيث كان الهدف مقتصرا على اللغــة وسرعان ماوجدتني مرتبطــة روحيا بهذه المرأة فالنفــس ميالة لكل مايمثل الخير-وكمسلسل يومي بعد ان ينتهي البرناامج أقول بأن مصيرها الجنـة-أعلــم بأن مفاتيح الجنة وأقفالها ليست بيدي ولكن هذا ماينسجه خيال الانسان العاقل فهذه المرأة تسعى لكل ماهو خير من اعادة بناء وتعمير "مدن" اصابتها كوارث طبيعية ,افتتاح مدارس لتعليم البنات في افريقيا,رعايــة الاطفال الفقراء,ولم شمل الكثير من الاسر   والكثير من الاعمال الخيرية  التطوعية                التي لايسعنا ذكرها هنا والتي تهدف منها ادخال البهجة ال

الزفير الاخير

      ساتي اليك لاودع مصيري, دموعي,وأيامي,,سأتي لأوقع اخر اوراقي معك,حتى يُشل الزمن وتطوى الصفحه وينتهي القدر..... كُنت قدري,وكنت لك أمه افعل ماأوصتني والدتي دائما:"كوني له أمــه يكون لك عبداً" ولكنكـ لم تكن يوما عبداً,أو ربما كنت عبدا ولكنك تمردت على أمتك بدون ادنى جنحه!   نعم يحق لك التمرد ويجب علي ن افهمك وارسم لك اعذارا ,واستبيح دموعي ومشاعري وأطوعها تحت عرشك فأنت من " المريخ وانا من كوكب الزهرة" سريعة العطب والذبول أنت الرجل وانا مجرد امرأه قد تستبدل بثلاث اخريات,مجرد امرأه لاتملك حتى الخروج للمشفى بدون اذنك,أنت ابن القبيلة وأنا ابنة العائلة أو كما يسمينا أجدادك ابنة "الخوارج" وكأننا "كمأه" خرجنا من الارض فجأه دونما استأذان من السادة أجدادك,,,   أنت الذي لايعيبك سوى"جيبك" وأنا يعيبني مجرد عملي بالاخص ان كان في بيئة "مختلطة" فأُصبح بنظرك مصدر شك ولا يرغب بي الا :أهلي" وقد أصل الى عمر معين سيشعر أهلي فيه بأني حمل يثقل كواهلهم!!   أنت الرجل الذي يملك قرار حياته "اهله",فأن

اسلامويات

  مررت في احدى الصباحات على زميل لي باكستاني الجنسية  لغرض العمل واذا به منهمكا في قراءة كتاب شكله الخارجي اقرب لكونه قاموس اكسفورد أما ماكان بداخله فكان مبهم الهوية بالنسبة لي على الأقل وبما اني اعاني من هوس القراءة أحببت أن أشبع فضولي فلم أتردد بسؤاله عن موضوع هذا الكتاب ,قرأ لي أسمه: "عوارف المعارف" وبما أن اسمه فيه من الغموض الشئ الكثير سألته عن المعنى فقال بانه عن الصوفيه وكيفية التقرب الى الله بأفضل الطرق,وكيف نصبح أصدقاء "للرب" على حد تعبيره وانه في طريقه للتصوف ,واذا بصرخة تدوي من احدى زميلاتي تتبعها شهقه:استغفر الله ماذا يقول؟؟! ولماذا غير مذهبه الصحيح طريق السلف الصالح؟واردفتْ تقول بأنه مسكين وانها ترثى لحاله فقد سلك الطريق الخاطئ وانه يجب ان يتراجع فسألتها بدوري ماذا تعرفين عن الصوفيه؟قالت لاشي لكن مااعرفه بأن كبار العلماء كفروا الصوفيين وبانها احدى الفرق الضاله,قلت لها هل تعرفين بأن الصوفيه طائفة من المسلمين وبأن لقب "الصوفي"يطلق على كل من ينقطع عن الدنيا زهداً وعبادةَ,وبأن هناك الكثير من كبار العلماء متصوفين كالغزالي,وابن العربي,وابن

هذيان,,,,,

ساأفرغ محتويات قلبي بكوب عصيرٍ من الليمون بالنعناع عله يمتص خيبات أملي,طموحاتي اللامنهية والتائهة فيها نقطة الصفر,,, ساأركض علَني أهرب من واقعي المر من هذياني من كلماتي الحمقاء وأحرفي السقيمة,,, هاهو البحر شامخاً صامتا مبهم الامواج لاحيوية فيه بل يكسوه الغموض,الشحوب,كم أتمنى ان أغرق أحلامي الهلامية ,الهشة ,الغبية,التي لاحول لها وقوة لأكمال أو لبدأ مسيرتها....لما تتسمرين عند نقطة الصفر!!!!!! قارب العام على النهاية وستبدأ 360 يوماً جديدةً ولم تحظى الاولى بأي نصيب يذكر أو يستحق الذكر,,, اشعر بتعب ولم يرتكب جسمي الهزيل اي نوع  من الريجيم ,, قلبي مريض بالوهن,بالفقر: شح المشاعر,ليتني أجد بائع للحب ساأستجديه سااقبل التراب المتساقط من اسفل نعله ليهبني بضع منه,,سااركع واسجد وامارس الطقوس الاستجدائية المناسبة لهذا الحدث المهول حتى يغدقني بعشق أبدي أبدي أبدي لانهاية له..

تساؤلات عن العالم الاخر

    عندما أرحل للعالم الاخر حيث تقبع ملايين السنيين وتجتمع الكائنات جميعا وتتحد العصور هل سيقف أبونا ادم عليه السلام حيث تكون ولادتي في هذا العالم شوقا لميلاد حفيداً جديد,,,   ياترى هل يأبه بكوني موحداً تابعا لأبنه محمد ابن عبدالله؟ وماذا لوكنت تابعا للمسيح عيسى  ابن مريم ومصدقاً به ومؤمنا به معتنقاً لما جاء به؟هل سيبصق على وجهي ويرمي حفنة من التراب علي نكالا بي كونه يفضل سيدنا محمد على سيدنا عيسى ,,هل سيسألني عن ديانتي أم تكفيه معرفة ميزان الخير والشر الذي ارتكبته؟   هل سيأبه بي احد الكائنات ام سااكون فردا اخر انضم الى القطيع حيث لا شئ او كل شئ ربما,,,

همســات في أذنه,,,,

  أتعثر بهمسك ولمزك وانسياب الموسيقى بين يديك ومن خلفك وانعتاق الفجر باذنك أعشق كينونتك وصيرورتي كخلق من خلقك لا اله غيرك,,ولامخلوق يعشقك بذل ويتلذذ به غيري أشعر بوجودك لأني اعشقك,,,,,,,,,,,,, أبكيك حبا لانك المنعم الخلاق,لانك انت,,,, لم أستطع ان اهب لك حبا كاملا لا نقص فيه الا اليوم,في هذا المساء,كنت استيقظ فجرا لاحتياجي للسعات الحب, اليوم هي لك وحدك لاشريك لك,كهرباء الحب تسري بارجاء جسدي تناديك أن صرني اليك ليس كرها بما آلت اليها دنياي بل بالعكس "عشقا" وشوقا لك,, دعني أذوب حبا فيك  في جنانك,أو حتى في جحيمك أو بينهما فلا فرق عندي طالما كان حبي لك سرمدي,,أشعر بها ياألهي تلك الذبذبات تقطر في شرايني هي أيضا تنااجي ان لا اله الا انت ولا محبوب غيرك,,,شاهت الوجوه جميعا بعد سلطانك لبيك اللهم لبيك,فخافقي يذوب بين يديك,لبيك لاشريك لك لبيك,,لامثيل لك لبيك ولا حب يٌوهب بعد حبك الا اليــك......

ثقافة الامن والامان

    احتار كثيرا عندما استمع لمن يتكلم عن ثقافة الأمن والأمان,واحتار اكثر عندما يأخذنا الحديث في مواضيع سياسية أو أمنيه أو اقتصادية فتهطل العبارة"احمد ربك على الامن والامان"على مسمعي كمعزوفة لم يستطع حتى بيتهوفن تأليف لحن بجمالها فأعجب كل العجب من هو الشخص الذي خلده التاريخ بتلك العبارة ولم نتشرف بلقاءه حتى يومنا هذا!. بمجرد النطق بهذه الكلمة تأخذني الأفكار الى حيث يقبع هرم "ماسلو"حيث تكون الحاجات الفيسيولوجيه اضافة للامن والامان في المستوى الاول من الاحتياجات الانسانية وهنا أٌصاب بالذهول وأرثى لحالنا كبشر يعيش في القرن الواحد والعشرين ولازالت احتياجاتنا لم تتجاوز المستوى الاول وبقي الأمن والأمان والذي هو حق وليس مطلب يعد قمة الهرم بالنسبة لبعضنا!. التظاهرات السلمية تعد ظاهره حضارية,وتدل على وعي ثقافي وتهدف دائما للفت الانتباه لغرض معين سواء اعتراض على قرارت, او مطالبه بتطوير وتحسين اخرى او قد تكون تأييد كالانتخابات البلدية أو الرئاسيه في بعض البلدان العربيه ومهما تكن اهدافها "السلمية" نحن نعي وعيا تاما بأن هذا الاسلوب الراقي في التعبير يعود