التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٣

هرطقات قلم لاضوابط له !

ماذا لو كانت حياتنا مرتبطة بارواح كائنات اخرى،نولد معا ونموت معا..... احيانا نشعر بنشوة فرح مع ان السبب مبهم حتى وان سألنا احدهم مابالك؟نرد باستغراب باننا لانعلم السبب واحيانا اخرى نشعر بتعاسة الكون ونظن اسوء الظنون بأن هذا الكون خلق لاجل ان نكون بؤساء وكذلك دون ادنى سبب وجيه بعض الاحيان مالذي يجعل مشاعرنا متقلبه في اطار دائري غريب؟بعضهم يعزوها لاسباب سيكولوجية وقد يعزوها لمخلفات عمرك الذي حسب عليك دونما احساس بانك تستنفذ سنينه!ولم يخبرك احد بأنك ستخسر او ستربح مستقبلا من خبرات حياتك .احد المغردين القى بلفتة جميله ان الحياة ليست كاتلوج نصائح لذلك دعوا ابناؤكم يتعلمون ويجربون فهذا من ادنى حقوقهم ان نمارس الوصاية عليهم في سنهم الصغير بدون ترك مجال لهم باقتناء خبرات حياتيه فتحسب لهم السنين منقوصة...... نعود مرة اخرى لمحورنا الغير مهم،ان لو كانت حياتنا مرتبطة بروح كائن اخر فمالذي سيحدث؟هل سيحاول الانسان ان يجري ابحاث حتى يعلم كل منا بمن ترتبط حياته؟وماذا ان كنت فقيرا لا املك النقود للسفر الى استراليا لاشتري الكلب المتربطة روحه وسلامة جسده بي؟هل سنقيم ثورات نطالب فيها حكوماتنا بضم متعلقاتنا

عقاب..

اما وقد شاخ قلبي وتعدى المرحلة القانونية المسموحة للحب فأنا اعلن الان رسميا اعتزالي لكل الوظائف التي كان يقوم بها مسبقا،وسأعيد لكل من استشفيت منه قوانين الحب "نبضاته" ،لم يعد هناك شئ يستهويني في الجنس الاخر،لم تعد كلماته او نظراته تغريني او حتى تستهويني لتمعنها او حتى للعبور بها بين قناتي السمعيتين اما وظيفته الفسيولوجيه فهي شر لابد منه او خير لااعلمه ولابد منه... المصيبة العظمى هنا انني لا أشعر بحنين للحب بل اشعر بالتقزز خصوصا عند تخيل مازوخيته بكل قسوتها وشرارها المتتطاير بكل لهيبها المشتعل بين قضبان القلوب لا أعلم هل هي خيبة أمل عندما استنفذت كل الطاقات التي املكها في الحب وبعد تكرار الخيبات اضطررت لان امحي مصطلح "الحب" وكل مايرتبط بها جزءيا او كليا من قاموسي فأصبح الحب عندي عطاء ولا اعلم ان كنت انتظر مقابل ام لا انتظر اما من استحق يوما هذا الحب فهو "محروم من ميراث هذا العطاء" لانه يستحق فكما للحب مازوخيه للعقاب مازوخية ايضا....