التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

ماوراء الاحداث وفبركة الحقائق

انفقت السينما الامريكية هوليود 44 مليون دولار لانتاج الفلم(Argo) والذي تدور احداثه حول أزمة تاريخية حدثت عام 1979 واستمرت الى 1981 في ايران ابان الثورة الاسلامية وهي أزمة الرهائن والذي يتجاوز عددهم 52   وهروب 6 اشخاص من السفارة الامريكية في طهران   واختباءهم في بيت احد الدبلوماسيين الكنديين ومن ثم الخطة التي دبرها عميل السي اي اي لتمكين هؤلاء الدبلوماسيين من العودة الى وطنهم عن طريق الاستعانه بأحد منتجي الافلام السينمائية . ماأثار فضولي للبحث عن حقيقة الاحداث ,تفاهة المخطط واظهاره بمظهر الدهاء والشجاعة وهو مما اعتدنا مشاهدته في الافلام الامريكية,أزمة الرهائن كانت احد اكثر الاحداث التي شغلت المسؤولين الامريكين والرأي العام ويلي احداث الحرب العالمية الثانية اهمية. عُدت هذه الازمة المفصل الاخير للعلاقة الشائكة التي ربطت ايران بأمريكا منذ اكتشاف النفط عام 1908,فبعد تدفق النفط كانت امريكا تمد الجيش الايراني بالسلاح والمعدات العسكرية فشهدت ايران طفرة اقتصادية في عهد محمد رضا بهلوي ولكن ماأثار امتعاظ الشعب والمحكمة الاسلامية 1963 هو التغريب وسوء توزيع الثروات,اضافة

الربيع العربي

احيانا عندما يفتقر جزء من يومي (للجزء الوهمي) اشعر بنقص،لا اعلم هل هو احساس بنقص الجزء المثالي من الحياة ام هو افتقاد الجزء الخيالي،ام انه استجداء العقل لقليل من التعقل واحيانا للكثير منه! هو فعلا جزء من يومي جزء من شخصيتي التي تكونت وجزء ليس بقليل ممالم يتكون بعد ،فاما ان يكون في رحم الكتب ولم يتمخضه يومي هذا او قد يكون مما لم يكتبه الله لي مع اني اتوق لوجوده في مخزون اللاوعي او بين الاوراق التي ساأرتشف احرفها في المستقبل القريب في حالة ان الله امدني بعمر..... عندما كنت في عمر الزهور فانا لاافضل ان اسميه ربيع العمر لارتباط (الربيع)بكلمة عربي منذ عام2010 وانا اظن بأنه يعتبر ربيع بلهجتناا السعودية التي لم تذق طعم الربيع ولكنه مع ذلك لم يحذف من قاموسها بعد! فنحن نخجل ان نقول بأننا نعاني عقدة النقص،نعم لم الاستغراب؟! هل شهدت فصل الربيع في المملكة العربية السعودية!؟ وهل تظن بأنك ستشهده؟! مملكتنا لها رب رزقها ماتحتاجه جميع دول الربيع العربي لكنها لم تتمخضه!نعم هي خصوصيه سعوديه،لها رب يحميها من ارادة الشعب،فوجود شعب اخرس خصوصية ربيعية ايضا! اسألك يارب بجلالك ان تخرسنا مابقينا وان تطيل فصل ال

نحيب امــرأة

كل سيدة منا تتنازل عن كونها نفسها في يوم زفافها او قبله وتصبح كيان اخر منك ايها الرجل, تظن ان سعادتها تكمن في التتخلص من شخصها وان تلبس قناع اخر تعيش به ماتبقى لها من العمر الا من رحم ربي,,,,,   عندما تتخلى المرأة عن الالتقاء بأعز صديقاتها واهلها على الدوام مفسرة ذلك بأنه استقرار زوجي والتزام أسري هي تكذب لكن دونما شعور,هي تكذب لترضى انت عنها,,,   عندما توافقك الرأي بكل صغيرة وكبيرة دون ان تعطي نفسها ادنى فرصة لتفكر ان كان هذا الرأي صحيحا ام لا,,   عندما تغفر لك نزواتك واهواءك,عندما تدعي بأن هوايتك تعجبها,عندما تسكن اهلك قلبها,عندما تحزن لحزنك وتفرح لفرحك,عندما تعزف مقطوعة موسيقيه وتراها اجمل من سمفونيات بيتهوفن,عندما تصطاد سمكة وتراها لؤلؤة,عندما تحرم نفسها اقل متع الحياة وتنسى ان الكيان الحقيقي المحتاج مدفون تحت القناع.....................   أعلم [انك لم تجبرها على لبس هذا القناع لكنها ارتضته لنفسها ظنا منها بأنه كرامتها ظنا منها بأنك ستعشقها هكذا,لم يكن هدفها ان ترضى جموحك الذكوري وحبك للسيادة بل فقط لتقدرها,الا تعي بأن كل ذلك تنازل؟الا