التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢

حكايا الطريق(4)

سأحكي لكم مقتطفات من "حكايا الطريق" مقتبسة من مذكرات ملكة كانت دائما تتبجح بأنها ملكة من نوع خاص فلم يسبق لأي امرأة تعيش خارج أسوار مملكتها ان استشعرت حجم النعيم الذي تحياه ,لن أطيل المقدمة فلايهمنا شخصها الكريم بقدر مايهمنا تذوق بعض من المتعة اليومية التي تقضيها في طريقها من والى قصرها: *اكتشفتُ واحدة من احدى مهاراتي المدفونة والتي لولا "سائقي" الماهر لما اكتشفتها وصقلتها فأنا امارس بعض الرقصات الغريبة في السيارة –والتي لاأمارسها الا معه!-وخصوصا عندما يزداد الزحام فأطرب على نغمات المكابح فيُعجب كل من هم حولي بهذه الرقصات فيظنون سوءا بأنني امتلك "جذورا" أفريقية أو شرق اسيوية وربما ظنوا بأن جدي السابع والعشرين كان زعيما لاحدى قبائل الهنود الحُمر! *بفضل "سائقي" بِتُ أعرف كل أنواع السيارات ثقيلة الوزن فهو يحبذ أن يمشي خلفها فهي كالأم الحنون "ذات العكاز" تمشي بوقار وسكينة أو كأن على رأسها الطير!, عفوا أظنني أخطأت التشبيه فلن يليق عليها الا لقب العروس التي تختال في مشيتها ,فمن الذي يحتاج ان يصل مبكرا لمقر عمله مادامه نال شرف لقب اشبين العرو

#بوح

    ممحاتي افضل من قلمي! فمشاعر لايُيستحق التعبير عنها ,محوها عن أرض الواقع أفضل من تركها حجر عثرة في طريق المارة!! معاناة عشتها لا أريد لها ان تتكرر,,, آدم ونسخه المكررة البغيضه ليت هذا النوع من النسخ بالذات تنقرض ,, اعترف بأني توجست خيفة من اسمه في بادئ الامر وفعلا صدق حدسي! له من اسمه نصيب الاسد! هو حقا كالاسد البائس فقد افتعل مجزرة بقلبي عن سبق اصرار وترصد! لقد قتلت جمال روحي بصدك فلك مثلها نصيب من الهجران....

الشحنات البائسة (تدوينه ساخره)

  عندما يثقلك الهم ولا تعلم لمن تشكوه,ليس لأنه  لايوجد من تشكو له بل لأن من تشكو له اما انه مثقل بهموم اخرى وتخاف ان هذه الطاقه السلبيه التي ستهبها اياه بالمجان قد تكون هي من تقصم ظهر البعير,بمعنى ان بعضهم ممن نختارهم لنشكو لايعلم الطريقه المثلى لافراغ طاقاته السلبيه فيختزن الهموم وتتكدس الالام فهل سيريحني ان تنفجر احشاءه يوما؟ واما الاخر  فقد يكون فرح مرتاح البال فقد افرغ كل ما بجعبته من سلبيات فهل يستحق ان اُلغمه ببعضها من جديد؟   اذن نتسال الان ومالحل الامثل لافراغ هذه الشحنات البائسه؟   الحل الوحيد هو انك تدور لك على انسان ماتواطنه وتقوله عن كل مشاكلك ومشاكل الجيران عشان اول ماتخلص شكوى وحلطمة يموت,وبكذا افتكيت من شي مؤذي بحياتك لووول.

مقالي في صحيفة الانباء(3)الانساق الفكرية في المجتمع

الانـــساق الفكرية في المجتمع الفكر النسقي ظاهرة قديمة بقدم تاريخ البشرية ويتجدد في كل حين ويتبدل حسب تكوينات المجتمع وثقافته, احيانا يكون نتاج لفكرة فلسفية "افلاطونيه" تشترط بعض الصفات "المثالية" في تكوينة مدينته الفاضلة-مع العلم بأن الفلاسفة والمفكرين في تلك العصور كانوا في عزلة عن المجتمع!- ,او قد يكون نسق قومي شعوبي كـاليهوديه واعتقادهم السائد بأنهم شعب الله المختاروماترتب على هذه الفكرة من مجازر,واحيانا يصدر من احزاب قومية كالنازية وجعل كتاب هتلر "كفاحي" دستور بنى على اساسه الدعاية النازية والتي تهدف الى تطهير العرق "الآري" عن طريق أدلجة فكر الشعب الالماني,اوقد يكون عن طريق سن القوانين المدنية كـ قانون"صون العلمانية" في فرنسا 1905- بغض النظر عما صدر مؤخرا من نظرات خلافية تضرب بالقانون عرض الحائط. يقول جوزيا رويس: " إن فكرتي هي نتاج مخاض طويل من التفكير والاعتقاد الشخصي الذي استمد المعرفة من النسق الفكري للبشرية " , فالنسق الفكري اذن يتكون في بادئ الامر من فكرة يؤمن بها الفرد ومن ثم تتحول هذه الفكره الى قناعه تصدر
كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

مقالي في صحيفة الانباء السعوديه (بين خادمٍ وعبد)

بيـــن خادم وعبد "الرقيق" هو العبد او المملوك وهو وصف يُصطلح على كل من اجتُث من وطنه وصار يُباع ويُشترى لغرض القيام بالاعمال الشاقه سواء كانت اقتصاديه, اجتماعيه او سياسية كااعمال البناء,او الحرب,او في زراعة الارض بل كان يُهدى في كثير من الاحيان كتعبير عن الشكر والامتنان! حيث لم يكن لهم ادنى حق في تقرير مصيرهم ,او الادلاء باراءهم او حتى رفض العمل بل كانت تُلغى جميع ماتبقى له من ملامح شخصيته سواء كانت بتغيير اسمه,ديانته ,و لغته. ولما كانت هذه الظاهره البديئة واضحة المعالم-الاستعباد- نقتفي اثارها بما بقي لنا من اثار تاريخيه وعجائب دنيويه فـ"سور الصين العظيم "مثلا والذي يُعرف ب سور"تشين" بُني لغرض الحروب اللتي كانت قائمه انذاك واستخدم فيها العبيد للبناء والحرب معا,اما "الاهرامات" فمعلم اخر استخدم فيه العبيد ايضا وهي عباره عن مقابر تبنى وتحنط فيها جثث الملوك مع كل مايملكون من ثروات وذلك لظنهم بانهم سيبعثون مره اخرى ويستكملو مسيرة حياتهم ,ولنا ان نتخيل صنوف الاذى اللتي عانوا منها اثناء بناء هذه التحف الفنية!. عندما جاء الدين الاسلامي السمح خفف من و

مقالي الاول في جريدة الانباء(الايديولوجيات والدين)

  الانســان وليد بيئته وبالمثل كل مايحمل من مبادئ وعادات فكلها من صنع المجتمع,وكلما كان المجتمع منعزل اصبح منظوره للامور مسلط على زاوية واحدة لاتحتمل بديل,اكتسابنا لتلك العادات(الاعراف) لا تعني بأننا مؤمنين بها في بعض الاحيــان,اما اذا ماكنا مؤمنين بها يجب أن لا نتناسى بأن لها تاريخ انتهاء صلاحية واما الكوارث الاجتماعية التي تحدث قبل تاريخ انتهاءها فحدث ولا حرج....   حكم مجتمعي على المرأة بأن تكون كائن بشري من الدرجة الثانية,يجب أن تنتمي الى رجل أوحتى الى"ظله" لــكن هل يمنعها ذلك الانتماء من أن تحمل ايديولوجيات او حتى عقائد مختلفه؟ لنرى ماحصل في ارض الواقع عندما حدث ماتسألت عنه. "عشرتهما دامت سنوات طوال تحت ظله المشابه لظل المجتمع "ظل مجتمع ولا ظل حيطه",كانت تعاني من بعض الشكوك وتداخل الفكر العقدي ببعض العادات شاءت الاقدار ان تبحث في بطون الكتب واصبح الكتاب يتلو الاخر وادى ذلك الى زعزعة تلك الايديولوجيات وعرفت بانها مجرد عادات جرت مجرى العبادات عندما صارحته انكر عليها "ضعف ايمانها" وبأنه :"سيأتي على الناس زمان