التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مهزلــــة الصحـــــــوة


مهزلة الصحوة!!



اصبح الناس بعد ثورة الامام الخميني -رضي الله عنه وعن فكره وعن مازرعه في العقول البشرية من عفونه الى يوم يحشرون-
اكثر ايمانا ,واشد تمسكا بالحق,لولاه لما عرف الناس واقعة عاشوراء ولما بكى الناس وتباكى الشيوخ واصحاب العمائم

الفاضلة,فمن يبكي على الحسين واهل بيته في عاشوراء يرزقه الله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا,,لولا هذه
الصحوة المقدسة لما بنى  الناس الحسينيات في كل بقعه من بقاع الارض ولما قام الناس وحتى الفقراء منهم باهدار جزء من

اموالهم لاطعام المستمعين المساكين الباكين حرقا على اهل بيت الرسول طمعا في الثواب الجزيل من الله  وطلبا للثأر ممن ظلمهم
 متناسيين بذلك مااعده الله للمتصدقين على الفقراء والمساكين

,الفقراء اللذين لايجدون مايقيهم حر الشمس سوا الانزواء تحت قطع من الصفيح الملتهب,     

نعم لقد نسي او تناسى اهل بلدي القيم الفاضلة وذلك بسبب تاثير العمامه والبشت بجميع الوانها واطيافها,,اين انتم عن فقراء بلدي؟
من هو الاحق ان تبكي على حاله؟الحسين اللذي استشهد قبل 1400سنة ام الفقير اللذي لم يجد له مسكن ولقمة عيش هانئه؟ام نبكي

علىعقولنا الهرمه المتهالكه المصابة بعجز فكري؟

اما الحسين فكلنا نعرف قدره ومقامه في جنات النعيم "الحسن والحسين سبطان من الاسباط","الحسن والحسين سيدا شباب اهل

الجنه" الا تكفينا هذه الروايات لنتوقف عن البكاء قليلا ونفكر كثيراً؟

 لنتاأمل معا حال الفقراء في بلدي المعطاء فهم محرومين من نعمة العيش الكريم فهل نكيل لهم الصاع صاعين؟

يقول علي ابن ابي طالب"ماضرب الله عباده بسوط اوجع من الفقر"وهذا اشبه بما قاله ابا ذر "اذا ذهب الفقر الى بلد قال له الكفر

خذني معك". اهل هذه البلد غُيبت عقولهم الى ماقبل 1400عام ,ومازالت اكبر همومهم المسارعة الى بناء الحسينيات

واماجارهم الفقير فمتوسد حصير اليس من الاولى ان نبي اوقافنا بحيثيات يستفيد منه مجتمعنا وابناؤه

هل نبني تلك الحسينيات والمساجد طلبا لرضى الله؟ام رضى الناس؟فاما رضى الناس فغاية لاتدرك واما رضى الله لن يحل عليكم
مادامتعقولكم تكلست بعفن الماضي بل لو كان الحسين ناطقا سيكون لسان حاله: ان كفو عني اذاكم وانطلقوا الى حياتكم.

تعليقات

  1. سلام عليكم..
    البكاء على لم يأتي به الخميني. والفقر لم تأتي به كثرة الحسينيات والمساجد.صحيح الامر يحتاج إلى تنظيم وارشاد في الاموال التي تبذل بأسم الحسين عليه السلام .
    فالفقر والتخلف في بلد هو الاول في انتاج الطاقة للعالم لهو المستغرب والملام، لا الشعائر التي تحيا من قبل طائفة بعينها- إلا اذا قصدتم الاصلاح في هذه الطائفة- ما بال الفقر عند بقية الطوائف إن وجدات طوائف اخرى في البلد بعد عن حكم من قبل طائفة صغيرة بالاصل .
    ارجو ان يزعجك التعليق ، لكن يجب ان يسأل من بيده الامر والقدرة على الاصلاح فارجو ان لاتضيعي البوصلة..دمتم بخير

    ردحذف
    الردود
    1. لتصح الفقرة الاخيرة
      ارجو ان لا يزعجك التعليق....الخ
      دمتم بخير

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

الشحنات البائسة (تدوينه ساخره)

  عندما يثقلك الهم ولا تعلم لمن تشكوه,ليس لأنه  لايوجد من تشكو له بل لأن من تشكو له اما انه مثقل بهموم اخرى وتخاف ان هذه الطاقه السلبيه التي ستهبها اياه بالمجان قد تكون هي من تقصم ظهر البعير,بمعنى ان بعضهم ممن نختارهم لنشكو لايعلم الطريقه المثلى لافراغ طاقاته السلبيه فيختزن الهموم وتتكدس الالام فهل سيريحني ان تنفجر احشاءه يوما؟ واما الاخر  فقد يكون فرح مرتاح البال فقد افرغ كل ما بجعبته من سلبيات فهل يستحق ان اُلغمه ببعضها من جديد؟   اذن نتسال الان ومالحل الامثل لافراغ هذه الشحنات البائسه؟   الحل الوحيد هو انك تدور لك على انسان ماتواطنه وتقوله عن كل مشاكلك ومشاكل الجيران عشان اول ماتخلص شكوى وحلطمة يموت,وبكذا افتكيت من شي مؤذي بحياتك لووول.