التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أاحببتك حقا ؟

أوهــــام الفجـــر


يسكنني وهم برائحة نسيم البحر وقت الفجر,,
حياةجديدة,تجربة جديدة,أمل جديد,,,,
ماضٍ حديث لم يســـبق لي ان عشته معــكـ
سعيدة أنا بملامحك المرسومــة بريشــة الخلاق,
بأنفكــ المسلول كالسيف في زمن الرســول...
بصوتكــ الأجش المطرب لمسمعي دون البشر
برسم جسمك ,,بهيبة كلماتكــ وحدتها,
رجل بلطف انثى,بوداعة الام المرضعة وحلمها,بحرص الراعي,بحكمة سقراط......
ابتسامتك..ثغرك..شفتاك,
ينبوع سأرتاده في حر الصيف وقارس الشتاء
بملامــح عربية انت وثقافة غربية
متجدد بعدد شعوب الصيــن ولغاتها,برموزها وكلماتها
اعشق تقديسكــ لأمكـ,وحنوك عليها
أهيم بك دونما الانجراف,وانجرف باعتدال
وأعتدل ببعض الغلـــو في حبكــ

أاحببتك حقا ؟أم هو وهمٌُ برائحــة نسيم البحر؟!!
  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

حكايا الطريق(4)

سأحكي لكم مقتطفات من "حكايا الطريق" مقتبسة من مذكرات ملكة كانت دائما تتبجح بأنها ملكة من نوع خاص فلم يسبق لأي امرأة تعيش خارج أسوار مملكتها ان استشعرت حجم النعيم الذي تحياه ,لن أطيل المقدمة فلايهمنا شخصها الكريم بقدر مايهمنا تذوق بعض من المتعة اليومية التي تقضيها في طريقها من والى قصرها: *اكتشفتُ واحدة من احدى مهاراتي المدفونة والتي لولا "سائقي" الماهر لما اكتشفتها وصقلتها فأنا امارس بعض الرقصات الغريبة في السيارة –والتي لاأمارسها الا معه!-وخصوصا عندما يزداد الزحام فأطرب على نغمات المكابح فيُعجب كل من هم حولي بهذه الرقصات فيظنون سوءا بأنني امتلك "جذورا" أفريقية أو شرق اسيوية وربما ظنوا بأن جدي السابع والعشرين كان زعيما لاحدى قبائل الهنود الحُمر! *بفضل "سائقي" بِتُ أعرف كل أنواع السيارات ثقيلة الوزن فهو يحبذ أن يمشي خلفها فهي كالأم الحنون "ذات العكاز" تمشي بوقار وسكينة أو كأن على رأسها الطير!, عفوا أظنني أخطأت التشبيه فلن يليق عليها الا لقب العروس التي تختال في مشيتها ,فمن الذي يحتاج ان يصل مبكرا لمقر عمله مادامه نال شرف لقب اشبين العرو...