التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حادث ارتطام

حادث ارتطام!!

لاتتجرأ على خدش مشاعري المقدســة فهي لم تخلق الا لمن يستحقها,لم تكن يوماً لتوزع لصالح جمعيات المحتاجيــن,
او لتقــدم صدقة للشحاذين!! ان لم تكن تستحق فهناك حتما من هو اهل لها دعني ومشاعري!!فهناك كومــة من العواطف الغبيــة ,
من النوع اللذي لاتستحقه,,دعها تنمو وتتضاعف لوجه الله فسيحين يوما ما حصادها,لا اعلم لما العجلة!!
لم بدأت رحلة البحث عن الحب في عجل,لاأعلم هل هو خوف على مكنونات قلبي من ان تخبو وتذبل ولا يحين وقت قطافها,
او هو خوفا من كسادها لكبر سنها ووصولها لمرحلة سن اليأس!!
لطفاً لاأمراً فقد حان الان وقت اغلاق صمام تدفق  المشاعر,أرجو التوجه لبوابة اخرى,
فقد استعاد قلبي توازنه اخيراً وقرر ان يعود لعمله اللذي خُلق لأجله:نقل الدم منه الى باقي اجزاء جسدي حتى يتعافى
من حادث ارتطامي بحقيقة مشاعرك,ان كنت محتاجا ارجو مراسلتي على حسابي في تويتر@fsjawad
ففصيلة دمي A+,هذا مااستطيع منحه للمحتاجين حاليا ولا شئ سواه.

تعليقات

  1. سلام عليكم..
    هذا ما يجب عليه ان يكون الامر ، منطق العقل

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كم أستهجن الاعترافات العارية المدججه بلهيب لايطفئه سوا مدفئة وقدح من الشاي ونظــراتك,,, ظلااام ولانور الا شعاع  مشاعرك ,ابتسامتــك ,,,وصوت المطر. كماعشــق هذا الركــن الهادئ,الصاخب بما يعتمل بين قضبان قلبــك,نبــضات موسيقية,شهيق وزفــيرمحملة بكلمات,اهات,شــوق,رغبة مكسوة ببعض الاستحياء الجامح. هدوءك ياصــاحبي,,واحتراق الخشب,صوت الجندب,لفحة برد,نسمة عشــق,وكنزة صوف هذا كل مااحتاجه في هذا الشتاء..

تساؤل

    كم اتمنى ان استطيع ان انفث فيك حب القراءة والاطلاع واستلابك من محيطك:محيط الثقافة العربية  الشرقية المتوارثة المحدودة الرؤية الى عالم اخر نعيشه معاً,, سئمت الوحدة في عالمي,هل من طائل من تسللي الى برجك وافتعال كوني حورية تجتذبك حتى النخاع الى بيئة اخرى اكثر اخضراراً؟

حكايا الطريق(4)

سأحكي لكم مقتطفات من "حكايا الطريق" مقتبسة من مذكرات ملكة كانت دائما تتبجح بأنها ملكة من نوع خاص فلم يسبق لأي امرأة تعيش خارج أسوار مملكتها ان استشعرت حجم النعيم الذي تحياه ,لن أطيل المقدمة فلايهمنا شخصها الكريم بقدر مايهمنا تذوق بعض من المتعة اليومية التي تقضيها في طريقها من والى قصرها: *اكتشفتُ واحدة من احدى مهاراتي المدفونة والتي لولا "سائقي" الماهر لما اكتشفتها وصقلتها فأنا امارس بعض الرقصات الغريبة في السيارة –والتي لاأمارسها الا معه!-وخصوصا عندما يزداد الزحام فأطرب على نغمات المكابح فيُعجب كل من هم حولي بهذه الرقصات فيظنون سوءا بأنني امتلك "جذورا" أفريقية أو شرق اسيوية وربما ظنوا بأن جدي السابع والعشرين كان زعيما لاحدى قبائل الهنود الحُمر! *بفضل "سائقي" بِتُ أعرف كل أنواع السيارات ثقيلة الوزن فهو يحبذ أن يمشي خلفها فهي كالأم الحنون "ذات العكاز" تمشي بوقار وسكينة أو كأن على رأسها الطير!, عفوا أظنني أخطأت التشبيه فلن يليق عليها الا لقب العروس التي تختال في مشيتها ,فمن الذي يحتاج ان يصل مبكرا لمقر عمله مادامه نال شرف لقب اشبين العرو...